vendredi 29 juillet 2016

سطحية التغطية العربية لقمة انواكشوط





تباينت وجهات نظر وزوايا تغطية القمة العربية تحت الخيمة الموريتانية التي وصفت "بقمة الساعات" و"قمة البروتوكولات الشكلية" وقمة "الكلمات المكررة"...



وكانت تغطية وسائل الاعلام العربية في نشراتها الإنجليزية أكثر جهلا بالبلاد إذا اعتمد ت على قصاصات الصحافة الغربية وظلالها الفكرية دون عناء البحث او التدقيق او التعميق او اعتماد مصادرها الخاصة من موقع الحدث.


فمثلا في موقع العربية باللغة الإنجليزية



http://english.alarabiya.net/en/perspective/analysis/2016/07/25/Arab-League-2016-summit-puts-spotlight-on-isolated-Maurita



تقرا العنوان التحليلي "قمة الجامعة العربية تسلط الضوء على موريتانيا المعزولة" ويعتبر المقال ان اللغات الرسمية في موريتانيا هي العربية والفرنسية والزناقة البربرية وغيرها من اللغات المعترف بها وطنيا وينشر صورة الرئيس عزيز من الأرشيف أيام رحلته الاستشفائية في العاصمة الفرنسية.



ويستشهد المقال بخبير افريقي واخر مصري دون ذكر اسم اوهوية أي مهما في إشارة الى "عدم جاهزية موريتانيا "لاستضافة القمة وان كانت "فرصة للتعريف بموريتانيا المجهولة عربيا".



تلك مهمة شبه مستحيلة في الاعلام العربي وتغطيته السطحية دون بذل جهد النزول الى الميدان ومعرفة البلاد عن كثب ولوبصفة مؤقتة على هاشم فعاليات القمة.



اما النشرة الكترونية "لأخبار الخليج "الإنجليزية


http://gulfnews.com/news/mena/mauritania/mauritania-summit-will-test-arab-unity-1.1866082



فاختارت عنوانها" قمة موريتانيا اختبار للوحدة العربية" وركزت على استحالة الاتفاق وان حصل فلن تكون هناك الية جدية لتنفيذه وعرفت موريتانيا بانها صحراوية في اغلب أراضيها ومتنوعة في ثقافتها وغالبية سكانها بدواة رحل من عرب وبربر الشمال وزنوج الجنوب.



ختاما يمكن الخروج بأربعة نقاط سريعة:



1-ان نتائج القمة العربية السابقة في شرم الشيخ لاتزال حبرا على روق خاصة في البند الأهم لتشكيل قوة عربية مشتركة على الرغم من قوة الدعاية الإعلامية.



2-نجحت الجامعة العربية على الأقل في تحقيق هدفها لمتابعة انتظام القمة.



3-نجحت موريتانيا في رفع التحدي باحترامها لتعهدها رغم كل التحديات واظهرت للقادة العرب مدى احتياجها لمساعدتهم في تطوير البلاد خاصة وانهم ساهموا بفعالية في تطوير البنية التحتية السنغالية تحضيرا للقمة الإسلامية.



4-العجز الشامل للقيادة والفخامة العربية التي لم تستطع الصبر على لقاء ليومين تحت خيمة موريتانية واسعة ومكيفية ومضيافة وتحت حراسة امنية مشددة شملت الأرض والجو والبحر والنهر فمابلك بعجز أكبر عن استكمال الاستقلال الحقيقي والاعتماد على الذات للصناعة والمنافسة التجارية او استرجاع الأراضي المحتلة وغيرها من قضايا الامة الأهم.



https://www.amazon.com/Seyid-Ould-Seyid/e/B01IURFM5M?ref_=pe_1724030_132998060




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire